وقال علي اكبر ولايتي لمراسل وكالة مهر للانباء حول اهمية الثورة المصرية بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية: ان مصر تؤدي الدور الاول بين الدول العربية من الناحية الثقافية والفكرية، وتاريخ الصحوة الاسلامية يثبت هذا الامر.
واضاف انه خلال 150 سنة الماضية، كانت مصر الرائدة في الحركات الاسلامية بالعالم العربي بأسره، وطبعا مصر بذاتها تأثرت بالصحوة الاسلامية في ايران.
واشار مستشار قائد الثورة الى تيار الصحوة الاسلامية منذ عصر السيد جمال الدين الاسدآبادي، واضاف: طبعا كان لايران ومصر اثرا متبادلا، فكما كان للسيد جمال الدين دور في نشوء الصحوة الاسلامية في مصر وبروز شخصيات من قبيل المرحوم الشيخ محمد عبده وعبدالرحمان الكواكبي ورشيد رضا، فكذلك ترك الاخوان المسلمون في وقتهم اثرا على الحركات الاسلامية في ايران.
وتابع: ان سماحة قائد الثورة قام قبل الثورة بترجمة عدد من كتب سيد قطب الى الفارسية، وبعد الثورة ايضا تمت ترجمة كتاب ولاية الفقيه للامام الخميني (رض) الى العربية، حيث ترك اثرا هاما في الصحوة الاسلامية بالعالم العربي وخاصة مصر.
وعزا ولايتي الاهمية الثقافية لمصر بالنسبة للمنطقة الى وجود الازهر والماضي العريق للاخوان المسلمين، وقال: منذ تأسيس الاخوان المسلمين من قبل حسن البنا عام 1928، كان موقع مصر الثقافي ودورها في الحضارة الاسلامية، تتطلب ان تتبوأ مصر هذه المكانة في العالم العربي.
واكد ولايتي ان مصر لها دور رئيسي في الحركات الفكرية والاسلامية في العالم العربي، وقال: اي حدث يحصل في مصر، فانه يترك انعكاسات مصيرية في العالم العربي./انتهى/
قال الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية: ان مصر لها دور الريادة في الحركات الفكرية والاسلامية بالعالم الاسلامي.
رمز الخبر 1455699
تعليقك